إن إحدى أهم سمات العصر الحديث هي إدارة القطاعات المختلفة في المجتمع؛ لذا أجد أن الابتكارات قد تسارعت، وتزايدت الحاجة لتقديم الخدمات بصورة ابتكارية، وباستخدام استراتيجية المرونة والمهارات الوظيفية، في ظل مستوى عال من التنافسية.
وهذا يكون عبر ايجاد بيئة إيجابية ابتكارية تكمن فيها الدوافع، والمحفزات، والامكانيات والتجارب الناجحة، والاستثمار البشري والمادي، يجب ان نعلم إن استراتيجية التحول الرقمي مرتبطة بالتنمية المستدامة وبناء المدن الرقمية والاستثمار في التكنولوجيا الحديثة ومواكبة المتغيرات في التحول الرقمي، وكما تعتمد حركة الأسواق على مبدأ الثقة في الاستثمارات المستقبلية، والعرض والطلب، فيجب على رائد الأعمال الناجح التأكيد على بناء فريق عمل ريادي يمتلك خبرات متنوعه تحقق تنمية الموظفين ورفع كفاءتهم من خلال التعلم والتدريب، لتحقيق رؤى وتطلعات الشركة و من أجل اكتساب و تنمية المهارات الرقمية لفريق العمل بشكل تنافسي
فالاقتصاد العالمي اليوم، هو اقتصاد خدمة و منتج ، ولذا لم تعد البضائع منفصلة عن الخدمات التي أصبحت جزءا لا يتجزأ من المنتج. بل تعرف بأنها الأنشطة والمزايا التي يتم توفيرها للعميل مع المنتج بطريقة مبتكرة تحقق تطلع السوق والمتغيرات التي تطور بوتيرة متسارعة.